
لقد انتقل مفهوم الاستراتيجية إلى مجال الأعمال في بداية الستينيات، حيث توضح إسهامات الكتاب في مجال الإدارة الاستراتيجية أن الفكر الإداري في هذا المجال قد تطور من خلال عدة مراحل يمكن إيجازها وفق التالي:
“إننى فى كثير من المرات أشعر أننى على حق، ولكنى قد لا أعرف السبب، ولا أستطيع أن أسوق مبررات منطقية لذلك؛ فالإلهام أكثر أهمية من المعرفة، فالمعرفة محدودة بينما الإلهام والخيال لا حدود له، فالشخص الملهم يستطيع أن يملك الدنيا بأسرها ويحتويها”.
الشدات الخشبية للحوائط الساندة – مكوناتها وتنفيذها بالصور
تؤثر الإدارة الاستراتيجية فى المنظمة كلها وليس جزءا منها وبالتالى فهى تغطى وتؤثر فى كل مجالات وعمل المنظمة، وكل جزء فيها، وفى حاضرها ومستقبلها.
كيف ستتمكن الوحدة من التميز بين منافسيها وفي نفس الوقت تلتزم بسياسات المنظمة وتوجيهاتها وتساهم في تحقيق أهدافها؟
يعرض هذا المنشور سياق القرارات طويلة المدى ويناقش، باختصار، الطبيعة المتغيرة للسياق الخارجي وكيفية استجابة المنظمات للسياق الخارجي المتغير باستمرار من خلال اعتماد الإدارة الإستراتيجية.
يركز الاتجاه المعاصر على معوقات مبدأ الاستراتيجية دون الدخول تفصيلاً في بيان خطوات الاستراتيجية الإدارية باعتبار أن الإيمان بالمبدأ كفيل بتذليل أي معوقات .
عندما تضع الشركات الاستراتيجيات وفقًا لهذا النوع؛ فهي تراعي عوامل مهمة وهي التأثير البيئي والأداء المالي ورضا العملاء، وبالتالي تقوم بصياغة الاستراتيجيات لأهدافها طويلة الأجل.
تمر عملية تنفيذ الإدارة الاستراتيجية بعدة خطوات نوضحها فيما يلي:
تتجلى أهمية الإدارة الاستراتيجية في المؤسسة من خلال دورها في إدارة أرباح الشركة، إذ يحصل المديرين التنفيذيين على تعليقات من رؤساء نور الإمارات الأقسام والتي تمكنهم من فهم المعوقات على مختلف مستويات التسلسل الهرمي، وبالتالي يتخذون الإجراءات اللازمة لتحسين الأرباح.
تحرص الشركات في هذا النوع على معرفة آراء أصحاب المصلحة في أعمالها واستخدام تلك الآراء في إنشاء الخطط ذكية عاطفيًا.
نماذج الإدارة الاستراتيجية هي النهج المنظمة التي تستعين بها الشركات من أجل تحديد أهدافها طويلة الأجل وقصيرة الأجل، بما يمكنها من نور توجيه عملية صنع القرارات، وتتعدد تلك النماذج ويتم الاختيار من بينها وفقًا لاحتياجات وطبيعة أعمال كل شركة، ومن أبرزها ما يلي:
يجب أن تركز الإدارة الاستراتيجية على تحليل وتحديد الاتجاهات المستقبلية والفرص المحتملة، ومن ثم وضع الاستراتيجيات المناسبة للتأقلم مع التغييرات المستقبلية والحفاظ على الريادة والمكانة التنافسية للمؤسسة في سوق الأعمال.
مهارات التواصل والتفاعل الجيدة سواء مع فريق العمل أو الشركاء الخارجيين.